«°·.¸.•°»السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة«°·.¸.•°»*****
حوار طريف بين ذكر وأنثى لقدأعجبني وها انا انقله لكم*****
قال: ألا تلاحظين يا سيدتي أن الكون ذكراً **
قالت: بلى .. ولاحظت أيضا أن الكينونة أنثى !
قال: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً **
قالت: بل أدركت أن الشمس أنثى !
قـال: أو ليس الكرم ذكرا ً **
قالت: نعم ولكن الكرامة أنثى !
قال: ألا يعجبك أن الشِعر ذكراً **
قالت: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال: وهل تعلمين أن العلم ذكرا **
قالت: إنني أعرف أن المعرفة أنثى! ..
اخذ نفساً عميقا ًوهو مغمض عينيه ..
ثم عاد ونظر إليها للحظات ..
وهو مبتسم ابتسامته الصفراء ..
وبدأ جولة أخرى من الحوار قال: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى !!
قالت: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا !!
قال: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى !!
قالت: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً !!
قال: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى !!
قالت: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكرا !!
قال: أنا أظن أن الجريمة أنثى !!
قالت: وأنا أجزم أن الإثم ذكراً !!
قال: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى !
! فقالت: وأنا أدركت أن القبح ذكراً !!
تنحنح قليلاً .. يحاول أن يخفي ذلك الإحراج الذي ارتسم في وجهه ..
فأخذ كأس الماء الذي أمامه وشربه كله دفعة واحدة ،
أما هي فكانت هادئة .. واثقة من نفسها .. ويعلو وجهها الجميل تلك الابتسامة الرائعة ..
الأمر الذي جعله يخفف من حدة الحوار ..
فقال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى !!
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً !!
قال: ألا تتفقين معي بأن السعادة أنثى ****
قالت: ربما .. ولكني أؤمن أن الحب ذكرا !!
قال: دعيني أعترف لك بأن التضحية أنثى !!
قالت: وأنا أقر بأن الصفح ذكرا !!
قال: ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى !!
قالت: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا !
ولا زال الجدل قائماً ولا زالت الفتنة نائمة وسيبقى الحوار مستمرا
حوار طريف بين ذكر وأنثى لقدأعجبني وها انا انقله لكم*****
قال: ألا تلاحظين يا سيدتي أن الكون ذكراً **
قالت: بلى .. ولاحظت أيضا أن الكينونة أنثى !
قال: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً **
قالت: بل أدركت أن الشمس أنثى !
قـال: أو ليس الكرم ذكرا ً **
قالت: نعم ولكن الكرامة أنثى !
قال: ألا يعجبك أن الشِعر ذكراً **
قالت: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال: وهل تعلمين أن العلم ذكرا **
قالت: إنني أعرف أن المعرفة أنثى! ..
اخذ نفساً عميقا ًوهو مغمض عينيه ..
ثم عاد ونظر إليها للحظات ..
وهو مبتسم ابتسامته الصفراء ..
وبدأ جولة أخرى من الحوار قال: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى !!
قالت: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا !!
قال: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى !!
قالت: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً !!
قال: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى !!
قالت: وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكرا !!
قال: أنا أظن أن الجريمة أنثى !!
قالت: وأنا أجزم أن الإثم ذكراً !!
قال: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى !
! فقالت: وأنا أدركت أن القبح ذكراً !!
تنحنح قليلاً .. يحاول أن يخفي ذلك الإحراج الذي ارتسم في وجهه ..
فأخذ كأس الماء الذي أمامه وشربه كله دفعة واحدة ،
أما هي فكانت هادئة .. واثقة من نفسها .. ويعلو وجهها الجميل تلك الابتسامة الرائعة ..
الأمر الذي جعله يخفف من حدة الحوار ..
فقال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى !!
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً !!
قال: ألا تتفقين معي بأن السعادة أنثى ****
قالت: ربما .. ولكني أؤمن أن الحب ذكرا !!
قال: دعيني أعترف لك بأن التضحية أنثى !!
قالت: وأنا أقر بأن الصفح ذكرا !!
قال: ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى !!
قالت: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا !
ولا زال الجدل قائماً ولا زالت الفتنة نائمة وسيبقى الحوار مستمرا